جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 329)

زيارة حمزة بن عبد المطّلب (رضي الله عنه)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ وَكُنْتَ فيما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً ، بِاَبِي اَنْتَ وَاُمِّي اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ بِذلِكَ ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ ، اَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي ، مُتَعَوِّذَاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي ، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها
عَلى ظَهْري ، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبِّي .

اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي ، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبِّي وَلَمْ اَجِدْ اَحَداً اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ
(الصفحة 330)

الرَّحْمَةِ ، فَكُنْ لِي شَفيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي ، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً ، وَاَتَيْتُكَ مَكْرُوباً ، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً ، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً ، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ ، وَدَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ ، وَهَدانِي لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوَفادَةِ اِلَيْهِ ، وَاَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُ
ثمّ يصلّي ركعتي صلاة الزيارة ويقول : اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، اَللّهُمَّ اِنِّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ لِتُجيَرنِي مِنْ نِقْمَتِكَ فِي يَوْم تَكْثُرُ فيهِ الاَْصْواتُ ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها ، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ ، وَاِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ
(الصفحة 331)

الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ ، وَلا تُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَلا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي .
فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي وَبِرَافَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسِي ، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي ، وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَنِي وَلكِنْ اَخافُ سُوءَ الْحِسابِ ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبِي عَلى قَبْرِعَمِّ نَبِيِّكَ عَلَيْهِما السَّلاَمُ ، فَبِهِما فُكَّنِي مِنَ النّارِ ، وَلا تُخَيِّبْ سَعْيِي ، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي ، وَلا ت
يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون ، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لا اَشْقى بَعْدَها اَبَداً ، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَاِنْفِرادِي ، فَقَدْ رَجُوتُ رِضاكَ وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي
(الصفحة 332)

لا يُعْطيهِ اَحَدٌ سِواكَ ، فَلا تَرُدَّ اَمَلِي ، اَللّهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ ، فَلا اَخيبَنَّ الْيَوْمَ وَلا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي ، وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي ، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتِي وَ اَتْعَبْتُ بَدَنِي وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَنِي ، وَاثَرْتُ ما عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي ، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِ

زيارة قبور شهداء اُحدرضوان الله عليهم

اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ الله ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ الاْيمانِ وَالتَّوْحيدِ ، اَلسَّلامُ
(الصفحة 333)

عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ دينِ اللهِ وَاَنْصارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَالِهِ السَّلامُ ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ ، اَشْهَدُ اَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدينِهِ وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ ، واَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقِّ جِهادِهِ وَذَبَبْتُمْ عَنْ دينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ ، وَجُدْتُمْ بِاَنْفُسِكُمْ دُونَهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ
اَشْهَدُ اَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ ، وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ ، وَاَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبينَ الْفائِزينَ الَّذِينَ هُمْ اَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ ، اَتَيْتُكُمْ يا اَهْلَ التَّوحيدِ زائِراً ، وَبِحَقِّكُمْ عارِفاً ، وَبِزِيارَتِكُمْ اِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً ،