جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل أسئلة الحج و العمرة
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 119)

السؤال  : ذكرتم في رسالة مناسك الحج، في المسألة 82، من أراد دخول مكة يجب أن يدخل بالإحرام، واستثني من هذا الحكم الأفراد الذّين يتطلّب عملهم الدخول إلى مكة والخروج منها كراراً.
والسؤال: أنّه هل صاحب سيارة الاُجرة الذي يتردّد بين مكة والمدينة وجدّة كثيراً حكمه كذلك؟
الجواب  : الظاهر أنّ حكمه كذلك، حيث إنّ عمله يتطلّب الدخول والخروج كراراً.

السؤال  : ذكرتم أنّ من أتمّ أعمال عمرته المفردة في مكة المكرمة وخرج منها جاز له العود إليها من دون إحرام قبل مضي الشهر الذي أدّى فيه عمرته. والسؤال: أنّه هل يجري الحكم المذكور فيما إذا كانت العمرة المأتي بها لا لنفسه بل نيابة عن غيره؟
الجواب  : فيه إشكال، والأقوى أن لا يرجع إلى مكة في مفروض السؤال إلاّ بإحرام جديد، ولوكان ذلك في نفس ذلك الشهر الذي أتى فيه بالعمرة النيابية.

السؤال  : لو سكن الحاج في مكان يبعد عن منى خمسمائة متر، هل يصحّ له بعد أعمال عمرة التمتع الذهاب إلى منى؟
الجواب  : إذا كان المكان من أحياء مكة ووقع منى في مسيره فلا بأس.

السؤال  : هل يحرم المرور في فضاء الحرم بالطائرة بدون إحرام؟
الجواب لا يحرم، والله العالم.

أسئلة في ميقات أهل مكة

السؤال  : من كان من أهل مكة وأراد أن يحرم للحج أو العمرة فمن
(الصفحة 120)

أين يحرم وأين ميقاته؟
الجواب  : إذا أراد إتيان حج التمتع واجباً كان أو مستحبّاً، فميقاته لعمرة التمتع أحد المواقيت الخمسة أو محاذاتها، وميقاته لحج التمتع مكة.
وإذا أراد حج الإفراد أو القران فميقاته منزله، ويجوز من أحد المواقيت الخمسة، وميقات عمرتهما أدنى الحلّ، ويجوز من أحد المواقيت أيضاً. نعم، إن لم يكن في مكة; بأن يكون في مكان يلزمه المرور بالمواقيت الخمسة يلزمه الإحرام من أحدها.

السؤال  : اين ميقات المجاور بمكة؟
الجواب  : حكم المجاور بمكة بعد السنتين حكم أهلها بالتفصيل المتقدم، وقبل ذلك حكمه حكم النائي المذكور في رسالة المناسك.

السؤال  : هل أهل جدّة كانوا من مصاديق الآفاقي أو من أهل مكة؟ وما الميزان بين الآفاقي وأهل مكة؟ وأيضاً ما حكم المجاور بجدة؟
الجواب  : الآفاقي هو الذي يبعد عن مكة مسافة ستة عشر فرسخاً، وفرضه حج التمتع فقط، وأهل مكة هو الذي كان وطنه بالنسبة إلى مكة دون هذه المسافة، وفرضه حج الإفراد أو القران دون التمتع، وعلى هذا لمّا كانت المسافة بين جدة ومكة أقلّ من ستة عشر فرسخاً فوظيفته وظيفة أهل مكة، وعليه أن يحرم لعمرة التمتع من أحد المواقيت الخمسة واجباً كان أو مستحباً، وكذا من كان مجاوراً بجدّة.
ثمّ إنّه ظهر ممّا تقدّم أنّ أهل جدّة والمجاور بها إذا أرادوا إتيان حج التمتع واجباً أواستحباباً يلزمهم الإحرام لعمرة التمتع من أحد المواقيت الخمسة، وإن أرادوا إتيان العمرة المفردة فيجوز لهم الإحرام لها من أدنى الحلّ، والأفضل أن يحرموا من أحد المواقيت الخمسة.
(الصفحة 121)

السؤال  : إذا كان المنزل في أحد الأحياء وكان خلف مسجد التنعيم ـ أي خارج الحرم ـ فأراد الإحرام لعمرة أو حج، فهل يحرم من بيته أو من مسجد التنعيم وأيّهما أفضل؟ وماذا لو كان المنزل داخل الحرم، فما هو الأفضل: الإحرام من المنزل، أو المسجد الحرام، أو أدنى الحلّ؟
الجواب  : إذا كان منزله خلف مسجد التنعيم، وأراد العمرة المفردة فيجوز له أن يحرم من مسجد التنعيم، ولكن الأفضل أن يحرم من منزله; لبعد المسافة وطول زمان الإحرام. وإن أراد حج القران أو الإفراد فيجوز له أن يحرم من منزله، ولكن الأفضل أن يحرم من أحد المواقيت المعروفة;لبعدالمسافةوطول زمان الإحرام على اختلاف بينها في البعد والقرب. نعم، إن أحرم من مكة فالأفضل أن يحرم من المسجد الحرام.
وأمّا إذا كان منزله داخل الحرم وأراد العمرة المفردة فيلزم أن يخرج من الحرم ويحرم من أدنى الحلّ، والأفضل أن يكون من الحديبية أو الجِعرانة أو التنعيم على اختلاف بينها في البعد والقرب. وإن أراد الحج جاز له الإحرام من منزله ومن مكة، ولكن الأفضل أن يحرم من أحد المواقيت المعروفة لما تقدّم.

السؤال  : إذا سافروا إلى بلدان; كسوريا وايران وأمثالها ورجعوا، فهل يحتاجون إلى إحرام؟ وهل هناك فرق بين أن يمكثوا شهراً وبين المكث أقلّ من ذلك؟
الجواب  : إذا رجعوا قبل مضيّ شهر من إتمام العمرة المفردة فلا يحرمون، وإذا رجعوا بعد مضي شهر من إتمام العمرة فيلزمهم الإحرام وإن مكثوا أقلّ من شهر.
(الصفحة 122)

السؤال  : إذا كان المنزل في أحد الأحياء التي تقع خارج الحرم، فهل له أن يرجع من سفره إلى منزله من دون إحرام على فرض وجوب الإحرام، وإذا كان الجواب عدم وجوب الإحرام وأراد أن يدخل إلى داخل مكة، فهل عليه الإحرام ويكفيه من بيته، أو لا؟
الجواب  : نعم، له أن يرجع إلى منزله من دون إحرام، وإذا أراد أن يدخل مكة فعليه الإحرام ويكفيه من بيته.

السؤال  : إذا أراد أن يؤدّي حج التمتع فهل يكفيه الإحرام من بيته، أو من أدنى الحلّ، أو يجب عليه الخروج إلى أحد المواقيت الخمسة؟
الجواب  : يجب عليه الخروج إلى أحد المواقيت الخمسة.

السؤال  : إذا جاء الآفاقي ـ مثل أهل ايران ـ بمكة وأتى بعمرة مفردة وأراد أن يأتي بحج الإفراد المستحبّي، فمن أين يحرم، وأين ميقات حج الإفراد له؟
الجواب  : ظهر الجواب ممّا تقدّم، فإنّ ميقات حج الإفراد للآفاقي أحد المواقيت الخمسة، واجباً كان ـ كما إذا نذر مثلاً ـ أو مستحّباً.

أسئلة في إحرام حج التمتع

السؤال  : نظراً لصعوبة النزول (السكن) أيّام الحج في مكة القديمة يضطرّ كثير من المؤمنين النزول في مناطق الشيشة والعزيزيّة، فهل يجوز النزول في هذه المناطق؟ وهل يجوز الإحرام للحج من هذه المناطق أيضاً؟
الجواب  : نعم يجوز النزول والإحرام منها للحج.

السؤال  : شخص فرغ من أعمال عمرة التمتع فعرضت له حادثة
(الصفحة 123)

أوجبت نقله من مكة إلى مستشفى في خارجها، والطبيب يمنعه فعلاً من العود إلى مكة للإحرام منها للحج، فما هو تكليفه إذا كان متمكناً من الوقوف في عرفات والمشعر؟
الجواب  : يحرم من أيّ موضع يمكنه ويتوجه إلى عرفات.

السؤال  : إذا نسي المكلف أن يحرم لحج التمتع أو تركه جاهلاً بوجوبه، ولم يلتفت إلاّ بعد وقوفه في عرفات أو في المزدلفة، فما هو تكليفه؟
الجواب  : إذا تذكّر أو علم الحكم وهو في عرفات وتمكّن من الرجوع إلى مكّة والإحرام منها تعيّن، وإن لم يتمكن من الرجوع لضيق الوقت أو لعذر آخر يحرم من الموضع الذي هو فيه ويصح حجه، وكذا لو تذكّر أو علم بالحكم عند الوقوف بالمزدلفة، فإنّه يحرم من مكانه وإن تمكن من العود إلى مكّة والإحرام منها.

السؤال  : إذا نسي المكلف إحرام الحج ولم يتذكّر إلاّ بعد الوقوف في عرفات أو في المزدلفة، أو بعد الحلق أو التقصير فما هو الحكم؟
الجواب  : ينوي الإحرام ويُلبّي حيث كان، ثمّ يأتي بما بقي من نسكه وصح حجّه.

السؤال  : إذا تبيّن للحاج بعد الوقوفين أنّه لم يؤدّ التلبية بصورة صحيحة فماذا تكليفه؟
الجواب  : إذا كان قد أدّاها على حسب تمكّنه آنذاك ولم يكن اللحن بحد يمنع من صدق التلبية عليه عرفاً فلا شيء عليه، وإلاّ فليجدّدها في مكانه ويصح حجه أيضاً.